
*لسنا دعاة حرب ولكننا لا نقبل بأنصاف الحلول وصفقه سلام غلب عليها طابع الهزيمة والخضوع وهذا رأي شخصي أؤمن به وقد يختلف معي الكثير ويتفق معي أخرون ومع علمي المسبق أن كتباتنا كــ نشطاء لا تغير في واقع الأمر شيآ ولكن من باب النصح والتناصح ووضع النقاط على الحروف ليس إلا وفي هذه الموضع أحببت أن أوضح بعض النقاط والرجوع الئ أهداف عاصفة الحزم ولتي تلاها العقيد العسيري المتهم الرئيسي في قضيت اغتيال الصحفي*جمال خاشقجي حيث أوضح العسيري أن الهدف الرئيسي لتدخل بلاده في اليمن هو إعادة الشرعية والقضاء على مليشيا الموت والدمار الحوثيه وقد يستغرق الأمر شهور حسب بيانه : بعدها اختفاء العسيري وتم تغيير اسم العاصفة الئ مسمى آخر بعيداً عن أهداف العاصفة الأولى وتم تغيير متحدث عسكري آخر وهذا ليس من باب الصدفة بل لتحايل على الشعب اليمني والالتفاف على أهداف عاصفة الحزم حتى لا تطالب العربية السعودية بحسم المعركة في اليمن فبتغير اسم العملية العسكرية في اليمن نجحت العربية السعودية في إقناع المجتمع الدولي أنها قضت على المليشيا الحوثيه ووفرت جانبي من الاستقرار في المحافظات الجنوبية وإلاشغال اليمنيين عن هدفهم الحتمي والمتمثل في استعادة الدولة ومؤسساتها عمدت كلاً من العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على إدخال اليمن في صراعات هامشية وحروب داخلية بين مكونات الشرعية ولقد ساعدت هذه الصراعات في غياب مؤسسات الدولة وتخفيف الضغط الدولي على العربية السعودية باعتباره قائدة التدخل في اليمن عدم الاستقرار المتعمد والمخطط له من قبل العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المحافظات الجنوبية ساعد العربية السعودية في فتح قنوات تواصل مع المليشيات الحوثية بوساطة عمانية من جانب أخر اعطاء غياب الدولة الإمارات الحق في التصرف في الجزر اليمنية ومضيق باب المندب الاستراتيجي وبعبارة أصح “”تقاسم النفوذ في اليمن بين إلامارات والسعودية “””*وللامانه لمْ أكن ممن تفأءل بالتدخل العسكري في اليمن لاني كنت أعي خبث السياسية السعودية في اليمن وحليفتها الإمارات العربية فالعدا اليمني الخليجي عدا تاريخي وسياسية الرئيس السابق علي صالح هي من عمق هذا العدا وبالعودة الئ عاصفة الحزم وإعادة الأمل فالأولى كان هدفها تدمير مخازن الأسلحة والصواريخ السوفيتية طويلة المدى وليس إعادة الشرعية وأنها الانقلاب والثانية كان هدفها تقسم اليمن وتمزيقه الئ دويلات متناحرة فيما بينها البين ولم تنجح العربية السعودية في الاولئ بل علئ العكس استطاعت الصواريخ البلاستيه الوصول الئ العمق السعودي والأماراتي وتهديد الأمن القومي للعربية السعودية والإمارات وكذ تهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن خاصة مع تطوير سلاح المسيرات الإيرانية والتي استطاعت أيران من خلاله أجبار العربية السعودية الجلوس الئ طاولة المفاوضات برعاية صينية وهي المرة الأولى التي تتخلى فيه العربية السعودية علئ حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية وهذا يعد مؤشر علئ توتر العلاقات بين البلدين ونجاح السياسة الصينية في الشرق الأوسط ومع الإعلان الرسمي عن بدأ مفاوضات مباشرة بين العربية السعودية والمليشيات الحوثية ساد نوع من الاشمزاز بين أوساط الشعب اليمن الذي يرئ في السلام مع المليشيات الحوثية خيانة للمشروع الوطني التحرري والعقبه الوحيدة التي كانت أمام هذا الاستسلام هو أصرار الرئيس الشرعي والمنتخب عبد ربه منصور هادي على حسم المعركة مع مليشيات الحوثي التي لأتومن بالسلام هكذا صرح هادي في أكثر من خطاب وإلان الرئيس هادي هو من يملك الحق في الموافقة على أي مشروع سلام في اليمن لم يكن هناك أي خيار آخر أمام العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الأ الإطاحة بهادي وشرعية ووضعه تحت الإقامة الجبرية حسب تقارير إخبارية وتعيين مجلس رئاسي بقيادة رشاد العليمي وسبعة اعضاء آخرين تقاسمت العربية السعودية والإمارات أطرافه بتسأوي وبعد الإطاحة بالرئيس هادي دخلت الأزمة اليمنية مرحلة جديدة من المفاوضات وتم الإعلان عن هدنة إنسانية طويلة الأجل وإيقاف القصف المتبادل بين الطرفين ورفع الحصار المفروض على المليشيات الحوثية وتكثيف جولات التفاوض المباشرة بيعداً عن المجلس الرئاسي اليمني و عدم أطلاعة على نتائج المفاوضات باعتباره شأن داخلي سعودي وهذ يثبت ما تدعية المليشيات الحوثية من أن الحرب هي حرب يمنية سعودية تحت غطاء إعادة الشرعية وهذا مانستطيع أن نقراه من خلال نديت التفاوض واعتراف العربية السعودية بالمليشات الحوثية كسلطة أمر واقع في مناطق سيطرتهم وفي حالة أجبرت العربية السعودية على الاعتراف بالمليشات الحوثية كسلطة امر واقع في الشمال فهذ يعني أنها اعتدت على دوله كاملة السيادة في الشمال مايفتح الباب لسلطة الأمر الواقع في صنعاء الئ مقضاة العربية السعودية وإعادة إعمار مادمرت الحرب ودفع تعويضات هائلة لاسر الشهداء والجرحا أما مايخص الوضع في المناطق المحررة فهناك أكثر من سلطة فعيدرس الزبيدي لإيستقبل في مأرب والعرادة لايستطيع زيارة حضرموت وهذا ماتم التخطيط له ففشلت عاصفة الحزم في الشمال ونجحت اعادة الأمل في الجنوب ولكنها لم تعيد الأمل للشعب بل لسياسة السعودية والإماراتية صمد الحوثي ونجح أخيراً في كسب الحرب وانبطح الجنوبيين وفشلو في تحقيق أي مكسب سياسي تخص القضية الجنوبية ونجحت السياسية السعودية في تفكيك اليمن وكأن للامارات النصيب الأكبر فلا شمال مستقر والا جنوب مزدهره وسيستمر الوضع الحالي في اليمن على مدار خمسين سنة قادمه ولا نعلم الغيب ولكنها سياسية الملوك ووصيه الجد*
20/9/2023