تابعنا كغيرنا على مواقع التواصل الاجتماعي الخلاف حول منصب قيادة الشرطة العسكرية بلحج.. الحقيقة حتى وان كانت مرة لكنها لابد ان تقال.. لم نر يوما جنود وضباط الشرطة العسكرية يتابعون ويضبطون المخالفين من العسكريين والاطقم العسكرية التي نراها ليل نهار تفحط فوق خلق الله في لحج وضواحيها..او حتى في اسواق القات ومكافحة ناهبي الاراضي الذين ولا خلوا شبر في المحافظة يشير ان هذه الارض لحجية تبن والحوطه بل سيطر عليها الهوامير تجار الاراضي .
الان ظهرت اصوات كثيرة هنا وهناك تتلفظ بتسمية الشرطة العسكرية بعد ان فاح الخلاف بين الاخوة الاعداء الصبيحه في ارض لحج،، والكل يدعو للنكف والحشد وامتلأت الشوارع بالعساكر والاطقم العسكرية في اكثر من مكان ، وادت الئ ترويع اطفال المدارس والناس اجمعين ونخشئ ان يفلت الزمام مابين الاخوة الاعداء ابناء صبيح بن احمد ويراق دم الابرياء ولن يفيد بعد ذلك الندم.. بعد ان يجمع الكل ان الاخوة يتقاتلون من اجل منصب لوجود المصلحة من رواتب واغذية ووقود باسم جنود الشرطه العسكرية وهم في الاصل لاوجود لهم في قاعدتهم او معسكرهم.. بل يطلبون الله في اماكن واشغال اخرى،،،
كلنا خوف وجزع من مشاهد دموية لمعركة حامية الوطيس بين المتخاصمين الاخوة الاعداء علئ قاعدة انا واخي علئ ابن عمي،، وستزهق ارواح ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل..
نناشد معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بتدارك الامر وتجنيب ارض لحج واهلها الطيبون الءين لا حول لهم ولا قوة .، هذا الخلاف … ليس ضعفا او جبنا فيهم وانما تم اقصائهم وتهميشهم كقادة في الجيش بل حتى لم يسمحو لهم في تشكيل لواء عسكري. ولم يسمحوا لهم حتى بادارة شؤن انفسهم.
نسال الله سبحانه وتعالئ ان يزيح الغمه التي تكاد ان تعصف بعاصمة المحافظة ومديرية تبن من اقتتال الاخوة الاعداء ابناء صبيح بن احمد في ارض غير ذي زرعهم.
