في منشور لرئيس مجلس الحراك الثوري ” مدرم ابو سراج ‘ يكشف فيه حقيقة ماوصل له الانتقالي. كتب فيه
لم يعد لدى الانتقالي اوراق جديدة ، استنزف كل وسائل الانبطاح والتنازل والركوع والخضوع والرجوع للخلف ، شعاراتهم لا قيمة لها ، كل ما يملكه اليوم من وسائل ترهيب لأبناء عدن سيأتي يوم وتنتهي بأوامر خارجية ، السجون والمعتقلات لن تستمر ولن تحمي هذا الكيان الضعيف رغم كل ما يملكه من ماديات.
وواوضح مدرم كنا نعتقد بأن تنازلاته كانت فقط للشرعية لكنها تمادت لأبعد من ذلك بكثير ، اليوم انضم انصار الله لجدول التنازلات ، تكتكة بحسب وصفهم ، وبإمكانهم التنازل والتصالح مع الجن ” الكل” الا مع إخوانهم الجنوبيين لا تصالح ولا تسامح حتى وإن ازعجونا باقاويلهم الكاذبة ، تاريخ اسود تتوارثه اجيالهم ، عندما اتفقوا على من أجل الوحدة وذهبوا لصنعاء كان شرطهم الاول لتحقيقها خروج الرئيس علي ناصر منها ، علي ناصر الرئيس الجنوبي الذي كانت عدن والجنوب في عهده بابهى صورة ، وما زالت تلك العقلية باقية لم تتغير بل ازدادت حقد وكراهية على كل عدني وابيني ولحجي وشبواني وحضرمي ومهري.
وختم منشوره بقوله. هم مجرد أدوات لا تملك من أمرها شي ، و ال 2000 ريال سعودي كانت قادرة على تلجيم اتباعهم وتسخيرهم لما يريده ولي الأمر والمنة .
