
لقد اصبحت الحكومة الشرعية تسرح وتمرح كيفما تشاء ولم تنظر الى حال الشعب الماساوي من تردي الاوضاع المعيشيه التي اهلك المواطن في الجنوب لم يلتمس شعب الجنوب اي اصالحات او تحسين في المعيشه بل اصبح الشعب ملاحق من قبل الحكومة بخلق الازمات التي تريد القضاء عليه باي طريقه كانت
لم يتحسن وضع الكهرباء في عدن والجنوب لم يتحسن وضع الاتصالات بل زادت ضعفا وخاصه في عدن في مكان اقامة الحكومة لتصبح عدن قريه هكذا المخطط
هناك قوى خارجية تقف خلف ذالك المخطط لافشال المجلس الانتقالي وجعلوه شريك للحكومة وهنا الانتقالي خفف عباء كبير على الحكومة وجعلوه عاجزا عن اي اصالحات في الجنوب وعرقلته بالخارج بالمفاوضات وغيرها لضياع الوقت والضحيه هو الشعب الذي تزداد معاناته يوما بعد يوم حتى اشرف على مشارف الهلاك وشراكة الانتقالي اعاقة الشعب عن الخروج ضد الحكومة وعلى قيادة الانتقالي ان تنظر لتلك التضحيه والاسراع لعقد مؤتمر صحفي صريح ليعرف الشعب الحقيقة قبل فوات الاوان.