وزير الاعلام اليمني معمر الارياني يثمن الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية حيث أشار الوزير الارياني في منشور له قائلا نحن
نثمن الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لقيادة جهود التهدئة وإنهاء الحرب واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن، رغم تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعطيلها مبادرات التهدئة ومحاولاتها الدائمة فرض شروط غير منطقية لا تخدم السلام
واوضح الارياني على أهمية لدعوات التي وجهها الاشقاء في لمليشيا الحوثي لزيارة المملكة، قديمة وليست جديدة، فقد سبق وأن وجهت لهم أكثر من دعوة، كان آخرها دعوة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، للحضور والمشاركة في المشاورات “اليمنية- اليمنية” التي انعقدت بالرياض، والتي رفضتها المليشيا بناء على توجيهات ايرانية
وأكد الارياني على أن الجديد هو أن ايران كانت تمنع مليشيا الحوثي من الذهاب إلى المملكة، الامر الذي تغير بعد توقيع الاتفاق “السعودي _ الايراني” وتوجيه ايران لهم بالذهاب، لذلك فإن الزيارة لم تكن مفاجأة بل تأكيد اضافي انها مجرد أداة لا تملك القرار وتُدار بالريموت كنترول من طهران
وقال الارياني نؤكد ان المعرقل لصرف مرتبات موظفي الدولة طوال السنوات الماضية هي مليشيا الحوثي، وأن الحكومة الشرعية حملت ملف المرتبات منذ اللحظة الاولى، وكانت هي الساعية والمبادرة والباذلة للجهد، والتي وقعت والتزمت بكل الاتفاقات، وفي المقابل فإن مليشيا الحوثي هي من أوقفت الرواتب بدءا بنهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، وتعطيلها كل الجهود التي بذلتها الحكومة لإعادة انتظام صرفها بفرضها الانقسام النقدي، وتعطيلها الاتفاقات والمبادرات ومنها اتفاق ستوكهولم بخصوص المرتبات، وانتهاء بالهدنة الإنسانية برعاية الأمم المتحدة
وأكد أيضا وزير الإعلام بأن تحقيق اي تقدم وفي المقدمة إعادة صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي هو انتصار للشعب اليمني وللحكومة ونهجها الثابت والدائم والراسخ بالالتزام بنهج الحوار والحل السلمي للازمة، والتعاطي الايجابي مع كافة الجهود والمبادرات الهادفة لانهاء الحرب واحلال السلام وتحسين الاوضاع الانسانية والمعيشية، والذي يأتي انطلاقا من مسئوليتها الدستورية والقانونية، والتزامها تجاه كل أبناء الشعب اليمني، وحرصها على حقن دمائهم، وتجنيبهم ويلات الحرب والدمار، مقابل محاولات إطالة أمد الأزمة والاتجار من الحرب
وعبر الارياني عن امتنانه للمملكة لما تقوم به من الجهود والمواقف وقال الارياني : ليست غريبة على اشقائنا في المملكة حيث كانت بصماتهم حاضرة في كل المنعطفات التي مرت بها بلادنا لمنع انزلاق الأوضاع نحو الحرب، بدأ من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة 2011، ورعايتها جولات الحوار بين الحكومة ومليشيا الحوثي، وصولا لاتفاق السلم والشراكة، ثم جولات الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة، واعلانها مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل العام 2021، ودعمها مبادرة مجلس التعاون الخليجي في مارس 2022 لوقف إطلاق النار وجلوس جميع الأطراف بما فيها الحوثي على طاولة المشاورات
معبرا عن شكر القيادة العميق للجهود التي تبذلها المملكة وثقتنا المطلقة في أن الجهود التي تقودها تصب في مصلحة الشعب اليمني، فاليمن، كانت ولا تزال وستظل تحتل مكانة رئيسية في اهتمام بقيادته الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمساعدته في تجاوز محنته وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية
وختم الارياني منشوره مشيرا إلى الدعم السخي واللامحدود الذي تقدمه المملكة لليمن في مختلف المجالات واخرها المنحة المالية “مليار ومئتين مليون دولار”، تأكيد على عمق العلاقات وما يربط البلدين من وشائج الأخوة والجوار والقربى والنسب وواحدية الهدف، والموقف الثابت نحو مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي