
بنفس الطريقة التي يهرب بها الخوثيون الأسلحة، قاموا بتهريب فنيين صحيين (مشلحين) من أيران ومن دول الإتحاد الروسي عبر مافيات التهريب المتعاقدة مع فاغنر التي تنتشر في دول القرن الأفريقي والتي يتم تهريبهم منها على الضفة الغربية للبحر الأحمر إلى مناطق سيطرة الخوثيين في الحديدة.
يقوم الخوثيون بالتعاقد مع هؤلاء المشلحين ويستخدمونهم في تشليح المرضى في مناطق سيطرتهم وبالذات المديريات الريفية منها، حيث يقومون بتوزيع هذه العناصر على مستشفياتها لتشليح المواطنين مقابل تخفيضات مالية معينة.
الجدير بالذكر إن آخر ما تسببت به هذه العينات، وعبر المشلح الموضحة بياناته في الصورة المرفقة، هو قيامه بقطع اللوزتين للولد أنس عبدالكريم عامر في مستشفى الربوع الريفي بمديرية السلفية محافظة ريمة، والمستشفى غير مجهز بأي بنية تحتية لأستقبال هكذا حالات، ليُترك الولد ينزف دمه عقب العملية حتى فارق الحياة.
ندعو هنا للتضامن الواسع والفعال مع أسرة الطفل أنس عامر وإجراء تحقيق شفاف فيما جرى ومحاسبة المتسببين.










