
كتب/ ياسر منصور
يبذل عمال صندوق النظافة بمديرية الحوطة محافظة لحج و منذ أن تولى الشاب نافع العرابي مدير إدارة الصندوق جهوداً دؤوبة مخلصة و متفانية في أداء واجبهم المهني الخدمي الإنساني و الأخلاقي و الذي إن دل على شيئ إنما يدل على حرصهم الشديد النابع من ضميرهم الحي على أداء المهام الموكلة إليهم و المنوطة بهم بكل أمانة و إخلاص مواصلين الليل بالنهار و العطل الرسمية دون كلل أو ملل و من غير أن يطلبوا من أحد حمداً و لا شكوراً رغم شحة الإمكانات و مستوى دخلهم الزهيد الذي لا يساوي شيئاً أمام ما يقدمونه من خدمات و يبذلونه من جهود و طاقات ، و ما عزاؤهم الوحيد و مصدر سعادتهم و ارتياحهم في ذلك إلا أن يروا مدينتهم الحبيبة الغالية حوطة لحج التي أحبوها و أحبوا أهلها الطيبين و بادلونهم الوفاء بالوفاء نظيفة خالية من كل الآفات و الشوائب و المنغصات
إن ما نقوله هنا ليس رياءً و لا تزلفاً لأحد و لكنها الحقيقة التي يجب أن تقال و يجب أن يعرفها الجميع من خارج الحوطة ، تلك الحقيقة التي سنسأل عنها يوم العرض على رب الخلق و ليس بمقدورنا أن نخفيها أو نكتمها ، و هي شهادة للتاريخ و يشهد بها الكثيرون من أبناء الحوطة الشرفاء الذين يشاهدون الحدث و يرونه واقعاً ملموساً على الأرض و كتمان الشهادة من الموبقات التي تستوجب العقاب في الدنيا و الآخرة ، و ما الهجمة المسعورة التي يشنها هذه الأيام البعض من أصحاب الكتابات المريضة من خارج المديرية مستهدفين من خلالها الشاب الخلوق المخلص لعمله نافع العرابي و بأسماء مستعارة لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به ما هي إلا ترهات أحقاد و ضغائن نابعة من قلوب سوداء حاسدة حاقدة مليئة بالغل لا يمكن لأحد أن يلتفت إليها أو يعيرها انتباها و ليموتوا بغيضهم خاسئين .. مسترشدين بقول الشاعر :
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت








