بقلم : محمد علي الحريبي
صعقنا عند سماعنا أخبار تحويل 185 مليار إلى مأرب ، من قبل منصور راجح ومن إيرادات أرضنا ‘ بينما ينكل فيها وفينا ‘ كما صعقتنا أيضا بتصريحات معين عبدالملك الأخيرة والتي يقول فيها إن عدن بيئة غير ملائمة لتكون نموذج
الأول ونعلم أنه أحد كبار المفاوضين في حكومة الحوثيين وتم تعيينه بقرار عجيب ليكون المتحكم بزمام أمور البنك المركزي ..
يصرح لمن يشاء ويمنع من يشاء وللأسف الشديد أن يمارسوا هولاء ومن أرضنا دورا مسؤولا يشرعن لهم ‘ محاربة أحلام الجنوبيين وطموحهم …
والعجيب أن مثل هولاء لازالوا يوالون الحوثيين
من خلال ما يقومون به من ممارسات
فمعين عبدالملك الذي كان هاربا مشردا ‘
والذي استطاع أن يحول الحكومة إلى صدارة الفساد في العالم وتمارس حكومته التنكيل في الجنوبيين من خلال تعطيل الحياة والخدمات أصبح بمثابة أحد المشرفين الخوثيبن
ومنصور راجع يعمل على إعادة احتكار المنظومة المالية وتمكين الحوثيين منها من خلال القرارات التي يتخذها في البنك ومنها تهريب الأموال إلى الخارج وتحويلها إلى مناطق سيطرة الإخوان والحوثيين والذي يهدف من خلال هذه الإجراءات التي يقوم بها إلى إعاقة أي مشاريع جنوبية واعدة من العمل
ونستغرب أن كل هذا يحدث في المحافظات المحررة والتي تخضع لحكومة شراكة ، أي حكومة شراكة هذه يستفرد فيها معين عبدالملك ومنصور راجع و يتلاعبان بالحياة في المحافظات المحررة


















